مهارات التفاعل الاجتماعي والتواصل مع الآخرين ضرورية خصوصًا في هذه الحياة التي صارت تتطلب العديد من مهارات التواصل والإنسان في طبيعته كائن اجتماعي، لايستطيع العيش بمعزل عن الجميع لذا فالتواصل بالنسبة لنا حتمي، وفي سطور هذه المقالة سنقدم كيفية تحسين مهارات التفاعل الاجتماعي والتواصل مع الآخرين فتابعوا معنا في معلومة مفيدة.
كيفية تحسين مهارات التفاعل الاجتماعي والتواصل مع الآخرين
هناك مجموعة من الخطوات التي تساعدك على تحسين مهارات التفاعل الاجتماعي والتواصل مع الآخرين وسنعرضها في السطور التالية:
- ابحث عن طريقة لاستمرار المحادثة:
- ابدأ بمواضيع أكثر شخصية أو مرتبطة بالموضوعات العامة التي كنت تتحدث عنها مع الشخص.
- اسأله عن أشياء خارجة عن سطحك؛ سؤاله بأدب عن أسرته وعمله وهواياته يضيف معنى للمحادثة.
- تذكر أنك بحاجة إلى شخصين للتحدث حاول أن تسأل أكبر عدد ممكن من الأسئلة المفتوحة دون التحدث كثيرًا.
- على سبيل المثال، حدد الأسئلة التي تبدأ بـ “كيف” أو “لماذا” .. أجب بـ “ماذا” بدلاً من سؤال مغلق بـ “نعم” أو “لا” لأنه لا يدفع الشخص الآخر للتحدث.
- معرفة أنسب طريقة لبدأ المحادثة:
- يمكنك بدء محادثة مع شخص ما بقول شيء صحيح بشكل عام، بدلًا من قول شيء شخصي قد يجعله يشعر بعدم الارتياح.
- يمكنك إظهار إعجابك بملابس الشخص وتسريحة شعره.
- بالطبع، بدء محادثة مع شخص غريب ليس بالأمر السهل لأنه عليك التفكير مليًا فيما تحاول قوله.
- الاهتمام بمهارة الاستماع:
- غالبًا ما يكون أفضل المتحدثين هم أيضًا أفضل المستمعين.
- يجب أن يستمع الشخص الآخر دون إصدار حكم أو إلهاء، وأن يفكر فيما تريد قوله بعد ذلك، ثم يرد أو لا يرد.
- فهم لغة الجسد:
- تتم معظم عملية الاتصال من خلال لغة الجسد لذلك، تعد قراءة الإشارات غير اللفظية مهارة أساسية للتواصل الفعال.
- هنا تحتاج إلى فهم ما يقوله الشخص الذي أمامك بكلماتك الخاصة، وما الإشارات التي يعطيها جسدك لك، وتحتاج إلى معرفة لغة جسدك جيدًا بما يكفي.
يجب استخدامها بحذر و بشكل مناسب لأنه ليس بالضرورة أن تكون كل حركة يقوم بها الإنسان هي دليل علي لغة الجسد.
خطوات تحسين مهارات التواصل
بجانب الأساليب السابق ذكرها يمكنك تحسين مهاراتك في التواصل باتباع الآتي:
- انتبه لكيفية تصرف الآخرين في المواقف الاجتماعية المختلفة:
- لاحظ للغة جسد الآخرين وفكر لماذا يمكنهم التفاعل بشكل أفضل مع الآخرين.
- انتبه لموقف الشخص الآخر وإيماءاته وتعبيرات وجهه وتعبيرات عينيه وفكر في كيفية فعل الشيء نفسه أو تحسين لغة جسدك عند التحدث مع الآخرين.
- لاحظ مدى قوة العلاقات بين المتحدثين الذين تراقبهم.
هذا مهم جدًا لأن لغة جسد الصديق المقرب تختلف تمامًا عن لغة الشخص الغريب، بغض النظر عن الموقف. - يمكن أن يساعدك تدوين الملاحظات حول ما تراه لاحقًا على فهم لغة الجسد بشكل أفضل.
- التواصل البصري:
- بمجرد أن تعتاد على الاتصال بالعين مع المحاور الخاص بك، حاول إجراء المزيد من التواصل البصري مع الشخص الذي تتحدث معه.
- بالطبع، لا تنظر في أعين الناس، خاصة إذا كنت لا تشعر بالراحة في فعل ذلك أو يشعرون بعدم الارتياح للقيام بذلك.
- عندما تتذكر أن تنظر في أعين الناس، اجعل من المعتاد أن تنظر في أعينهم لمدة 3-5 ثوانٍ فقط.
عندما تعتاد على ذلك، سيحدث هذا تلقائيًا.
- فهم المعني الصحيح:
- لا تلوم القائم بإجراء المقابلة لعدم فهمه.
- يجب أن يبحث المتحدثون عن طرق سلسة لتفسير أو إعادة صياغة ما يقولونه حتى يتمكن القائم بإجراء المقابلة من فهمها.
- تجنب الأسئلة الكثيرة:
- هذا يعني أنك تستمر في طرح الأسئلة دون منح المحاور فرصة لطرحها.
- في هذه الحالة، أنت تطلب معلومات دون إعطاء أي تفاصيل عن نفسك.
- العكس صحيح أيضًا أي أنك تكتفي بالإجابة على أسئلة المحاور دون أن تكلف نفسه عناء طرحها، وبالتالي لا تعطيه فرصة للتحدث عن نفسه.
- امنح الآخرين دائمًا فرصة للتحدث، وفي كل مرة تجيب على سؤال شخص ما، ابدأ بالسؤال عنه أيضًا.
ويضمن القيام بذلك حوارًا متوازنًا بين الجانبين وتواصلًا فعالًا.
طرق لتحسين مهارات التفاعل الاجتماعي
- تفاعل في كلامك:
- يركز الاتصال الفعال على الجودة وليس الكمية.
- تخلص من الكلمات الحشوية غير الضرورية من لغتك وتجنب استخدام لغة مثل الصراحة واللؤم أو الحشو الصوتي
يمكن التعرف على الكلمات الطفيلية الأخرى من خلال مراقبة الكلام. - هذه كلمة من المحتمل أن تكررها كثيرًا أثناء الكلام لأنها مادة حشو إضافية يجب إزالتها مثل: تمام ، حسنا.
- فكر قبل الرد:
- بعد الاستماع إلى وفهم ما يقوله المحاور، يجب أن يقضي الشخص وقتًا كافيًا في صياغة وتنظيم ما يريد قوله قبل قول ما يريد قوله.
- انتقي نبرة الصوت المناسبة:
- من المهم أن تكون واضحًا ومقروءًا عند التحدث، لأن القدرة على اختيار النغمة المناسبة والنبرة المناسبة لمواقف مختلفة هي مهارة ضرورية للتواصل الفعال.
- في بعض المواقف، تشير النغمة العالية إلى الوقاحة أو عدم الاحترام، بينما في حالات أخرى، تشير النغمة المنخفضة إلى الضعف أو الشك الذاتي. لذلك، تحتاج إلى تحسين إدراكك للجو العام السائد في المكان الذي تتواجد فيه واختيار نغمة الصوت المناسبة وفقًا لذلك.
- تعاطف:
- لا يمكنك التواصل بشكل فعال إذا كنت لا تستطيع فهم مشاعر الآخرين والتعاطف معها.
- لكي تكون قادرًا على اختيار الكلمات المناسبة والرد عليها، عليك أن تفهم مشاعر الشخص الآخر.
- عندما تتعاطف مع شخص يشعر بالحزن أو الإحباط، فإن ذلك الشخص يشعر بتحسن أيضًا، فإن معرفة أن الشخص ذكي وإيجابي يمكن أن يساعدك في إيصال وجهة نظرك في الوقت المناسب والحصول على الدعم الذي تحتاجه.
- الاحترام:
- أحد أهم جوانب الاحترام هو معرفة الوقت المناسب للتحدث والرد، سواء كنت تتحدث إلى شخص واحد أو مجموعة من الناس.
- لأن السماح للآخرين بالتحدث دون مقاطعة هو أحد أهم طرق التواصل.
أهمية تحسين مهارات التفاعل الاجتماعي والتواصل مع الآخرين
يعد امتلاك المهارات الاجتماعية بشكل عام أحد أهم أسباب النجاح في الحياة فمهما كان مجال دراستك أو المهنة التي تريد العمل فيها، ستحتاج في وقت ما إلى اتصالات مع الآخرين:
- ربما تحتاج إلى العمل في مشروع جماعي أو تحتاج إلى ملاحظات لدى زميلك.
- قد تحتاج أيضًا إلى التواصل مباشرة مع أستاذك لهذا السبب يجب أن تكون قادرًا على إدارة الأعمال بثقة وكفاءة من أجل توصيل أفكارك والاستفادة من تجارب الآخرين.
- على سبيل المثال، يحتاج طلاب الطب إلى اكتساب المهارات الاجتماعية وتطويرها؛ كما يحتاجون إلى التواصل بشكل فعال مع المرضى، والتعاطف مع آلامهم، وتقديم أكبر قدر ممكن من الراحة.
- ومع ذلك، إذا كنت ترغب في العمل في خدمة العملاء، فيجب أن تكون متواصلاً جيدًا لفهم احتياجات العملاء ومخاوفهم ومعالجتها بشكل فعال.
- حتى لو قررت العمل في مجال يعتمد على البرمجة أكثر من التواصل الشخصي للقيام بأفضل أعمال من المحتمل أن تضطر إلى التعامل مع زملائك ورؤسائك أيضًا.
- لهذا السبب من المهم جدًا صقل مهاراتك الاجتماعية حتى تتمكن من التواصل بشكل فعال مع الآخرين وتوصيل وجهة نظرك.
- ربما ستساعدك هذه المهارات في الحصول على فرص عمل جديدة وتسلق السلم الوظيفي بشكل أسرع.
أسئلة شائعة
ما هي مهارات التواصل الاجتماعي؟
مهارات الاتصال الاجتماعي هي قدرة الشخص على إيصال مشاعره أو أفكاره أو سلوكياته المكتسبة شفهيًا أو غير لفظي للآخرين.
ما هي المهارات الشخصية؟
مهارات الاتصال والتفاوض، والتواصل السلس والتعاطف مع الآخرين، ومهارات القيادة والإدارة، والقدرة على التكيف، والدراسة والتعلم المستمر.
سطور هذه المقالة قد تناولت كيفية تحسين مهارات التفاعل الاجتماعي والتواصل مع الآخرين وهو من الامور المتطلبة في هذا العصر،ونتمنى أن نكون قدمنا المعلومات التي تبحثون عنها ووفينا في هذه المقالة وزورا موقعنا مرة أخرى لتجدوا كل ما تبحثون عنه.