النمو الطبيعي والسليم للطفل هو حلم كل أب وأم، ومن المهم أن ينتج جسم طفلك كميات متوازنة من الفيتامينات والمعادن وهو شيء أساسي من أجل صحة أفضل للطفل وتكامل في نموه البدني والعقلي، ويبدأ الاهتمام منذ تشكله جنينًا في الأشهر الأولى ومع مروره بمراحل النمو المختلفة، وفي هذا المقال على موقعنا معلومة مفيدة نتناول بالتفصيل فوائد زيت كبد الحوت للأطفال، وكذلك الفوائد التي يمكن أن يحصل عليها الطفل بإضافة بعض الفيتامينات الأخرى إليه.
زيت كبد الحوت للأطفال
يعتبر زيت كبد الحوت للأطفال من المكملات الغذائية الأساسية التي يحتاج إليها الطفل وبخاصة في المراحل التكوينية الأولى فإضافته للوجبات الغذائية لطفلك يقوي المناعة ويساعد على نمو سليم للدماغ، المزيد عن فوائده نتعرف عليه في السطور التالية:
- يحتوي زيت كبد الحوت على 400 وحدة دولية من فيتامين د مما يقلل من فرص إصابة الأطفال بالكساح وأمراض العظام.
- كما يحتوي زيت كبد الحوت أو الأوميجا 3 على فيتامين أ الذي يعزز من مناعة طفلك ويحميه من الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، ويدعم صحة الإبصار.
- يعزز الأوميجا 3 الذاكرة مما يجعل الطفل أقل عرضة لنقص الانتباه وفرط الحركة.
- كما أنه يحمي طفلك من الإصابة بالسكري من النوع الأول.
- الأوميجا 3 من المكملات الغذائية المفيدة لنمو دماغ الطفل ولذلك ينصح به للنساء الحوامل وبخاصة في الثلاثة أشهر الأخيرة.
- تناول زيت كبد الحوت يمكن كذلك أن يقلل الشعور بالاكتئاب.
ما هو زيت كبد الحوت
ولأن فوائد زيت كبد الحوت للأطفال عديدة ومتنوعة، نحتاج إلى التعرف على ماهيته ومما يتكون وما هي العناصر والفيتامينات التي يحتوي عليها:
- زيت كبد الحوت هو عبارة عن زيت أصفر مستخلص من كبد سمك القد.
- يحتوي زيت كبد الحوت على نسبة عالية من فيتامين د الذي يعزز من صحة العظام بشكل كبير.
- كما يحتوي كذلك على فيتامين أ والذي يعتبر ضروريالصحة الإبصار وجهاز المناعة.
- ويحتوي على أوميجا 3 بنسبة 20% وهو ضروري للكبار والصغار على حد سواء.
ما هي أهم استخداماته
يستخدم الناس في مختلف مراحلهم العمرية زيت كبد الحوت والذي يعد ضروريًا في استخدامه للأسباب التالية:
- الأشخاص الذين يعانون من نقص حاد في نسب فيتامينات أ و د يكون من الصعب تعويضها دون الحاجات إلى مكملات غذائية.
- الخضراوات والفواكه ومنتجات الألبان هي المصدر الأمثل للحصول على الفيتامينات ويمكن الدعم بالمكملات الغذائية مثل الأوميجا 3.
- كبسولات زيت كبد الحوت هي الاختيار الأمثل لهؤلاء الأشخاص الذين يعانون من نقص في نسب الفيتامينات.
- يستخدم زيت كبد الحوت بشكل أساسي للأطفال الذين يعانون من الكساح أو للوقاية من الإصابة.
- كما يوصف كذلك للأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين أ و د.
- يستخدم زيت كبد الحوت معبأ في محافظ جيلاتينية.
- وهو زيت ذو قوام خفيف وله رائحة سمك نفاذة.
- يوفر زيت كبد الحوت كميات من فيتامين د و أ والذي يساعد على ترسيب الكالسيوم على العظام والأسنان.
- كما تحتوي الكبسولات على نسبة 20% من الأوميجا 3 والذي يعد ضروريًا لتكوين دماغ الأطفال وحماية كبار السن من أمراض الشيخوخة التي لحق بالدماغ.
- يساعد كذلك الأوميجا 3 على خفض معدلات الكوليسترول الضار في الدَّم.
كيف يستخرج الزيت وما هي مميزاته
يعتبر زيت كبد الحوت أحد الزيوت الأشهر في الاستهلاك وذلك لأنه يعد المصدر الرئيسي للأوميجا 3 التي يحتاجها الجسم ويحصل عليها من خلال العناصر والمكملات الغذائية، وتتناول السطور التالية كيف يمكننا الحصول على زيت كبد الحوت ومن أين يستخرج:
- يستخرج الزيت من أكباد زيت سمك القد الموجود في المحيط الأطلسي.
- وهو زيت أصفر له رائحة سمك نفاذة.
- تم استخدام الزيت لأول مرة عام 1789م لعلاج الروماتيزم.
- ثم استخدم مرة أخرى عام 1824م لعلاج مرض الكساح.
- بعد استخراج كبد سمك القد ووصوله إلى المصنع يتم طهيه من خلال عمليات الطرد المركزي لفصل الأجزاء الصلبة.
- يمر الزيت بثمان مراحل خلال عملية الاستخلاص ولذلك يتم إضافة بعض الفيتامينات إليه التي ربما فقدها خلال عملية التصنيع.
- يوضع الزيت في كبسولة هلامية مكونة من الجيلاتين والماء ومادة تشبه الجليسرين.
- بواسطة عمليات التغليف الدوارة تتم تعبئة الكبسولات.
- يتم وضع شريطين جاهزين من الكبسولات على قالبين دوارين مع تسخينهما.
- كما يتم ضخ الزيت باستخدام مضخات عند نقطة التقاء القوالب المثقبة.
- هذه القوالب قادرة على تعبئة 1000 كبسولة في الدقيقة.
- في غرف خاصة يتم تجفيف الكبسولات لمدة تصل من يومين إلى إسبوعين.
- ثم يتم تعبئته في العلب الخاصة بعد خضوعه لمجموعة من الاختبارات لضمان جودته.
ما هي أهم مصادر الأوميغا 3
ولأن الأوميغا 3 لا ينتجه الجسم بكميات كافية لذلك فهو يحتاج إلى الحصول عليه من المصادر والمكملات الغذائية بل وحتى بعض الأسماك التي تعتبر مصدرًا رئيسيًا للحصول عليه فإن أجسامها تتحصل عليه من العوالق، وفي السطور التالية نطلعكم على أهم مصادر الأوميغا 3:
- تحتوي الأسماك بصفة عامة على كميات صغيرة من الأوميغا 3.
- بينما تحتوي الأسماك الدهنية على كميات كبيرة منه.
- الأوميغا 3 من الأحماض الهامة التي تدعم صحة القلب.
- يحتوي سمك السلمون على كميات من الأوميغا3.
- كما يحتوي سمك السردين على كميات منه.
- سمك القد ويعتبر المصدر الرئيسي للأوميغا 3.
- سمك الرنجة كذلك يحتوي على كميات منه.
- والتونة المعلبة.
الكميات الموصى بها من الأسماك
يوصي خبراء التغذية أن تكون الأسماك جزءًا رئيسيًا من النظام الغذائي، ولكن لكل نوع من الأطعمة حصة محددة لا ينبغي أن نتجاوزها حتى لا تتحول إلى السمية في أجسادنا، فهل يشمل ذلك المأكولات البحرية نتعرف على الإجابة في السطور التالية:
- يمكن للكميات الزائدة أو المفرطة من الأسماك أن تحدث ما يسمى بالتسمم الزئبقي.
- يحتاج البالغون حصتين تقريبًا إسبوعيًا من الأسماك الغنية بالأوميغا 3.
- تحتاج النساء الحوامل إلى الحصول على الأوميغا 3، ولكن يجب الحرص أن يكون الحصول عليها من الأسماك منخفضة الزئبق.
- كما ينبغي ألا تتعدى 340 غرامًا في الإسبوع بالنسبة للمرأة الحامل.
- أما بالنسبة للتونة المعلبة فينبغي ألا تتعدى 113 غرامًا.
- يجب كذلك أن تتجنب المرأة الحامل الأسماك عالية الزئبق مثل الماكريل وأسماك القرش.
- كما يجب على الأطفال كذلك تجنب الاسماك التي تعرضهم لمخاطر التلوث الزئبقي.
- يحتاج الأطفال إلى حصة أو حصتين إسبوعيًا من الأسماك منخفضة الزئبق.
- طريقة طهي السمك تساهم إلى حد كبير في الاستفادة من فوائده؛ فتعتبر طريقة الشوي أو التحميص أفضل من القلي أو التحمير.
أطعمة أخرى تحتوي على الأوميغا 3
ليست الأسماك هي المصدر الوحيد للاوميغا 3، فهناك بعض الأطعمة الأخرى التي يعد تناولها أمرًا هامًا للحصول على الحمض، ومن هذه الأطعمة نذكر ما يلي:
- تحتوي بذور الكتان على كميات من الأوميغا 3 وكذلك زيت بذور الكتان.
- تحتوي الخضراوات الورقية على الأوميغا 3 بالإضافة إلى العديد من العناصر والفيتامينات.
- الحبوب الكاملة كذلك من المصادر الغذائية الهامة للحصول على الأوميغا 3.
- كما يعتبر فول الصويا من المصادر الغذائية التي تحتوي على الحمض.
- المكرونة كذلك والحليب ومشتقاته من مصادر الأوميغا 3.
- المكسرات وزيوت المكسرات من المصادر الغنية بالأوميغا 3.
- ويعتبر زيت الجوز هو الأعلى في احتوائه على الأوميغا 3.
- يمكن استخدام زيوت المكسرات بكميات معتدلة على أطباق السلطة.
أسئلة شائعة
في أي سن يجب أن يأخذ الطفل زيت كبد الحوت؟
من الضروري البدء في الإدخال التدريجي لزيت كبد الحوت في أجساد الأطفال بداية من عمر أربع أسابيع بواقع 2.5 مل يوميًا، وتزيد الكمية تدريجيًا إلى 5 مل يوميًا بحلول الشهر الخامس والسادس.
ما هي الآثار الجانبية لزيت كبد الحوت؟
يمكن أن تسبب الجرعات الزائدة من زيت كبد الحوت الشعور باضطرابات في المعدة والغثيان، وكذلك يمكن أن تمنع تخثر الدم، كما يمكن أن تعرض الجسم لارتفاع نسبة فيتامين أ و د إلى حد السمية، لذلك يجب عدم تجاوز الكمية المسموح بها وهي 20 مل يومياً.
استعرضنا في المقال السابق فوائد زيت كبد الحوت للأطفال بالإضافة إلى طرق الحصول عليه من المكملات الغذائية والأسماك المختلفة وبعض الأطعمة الغذائية؛ ولأنه يحتوي على الأوميغا 3 وهو من الأحماض التي لا ينتجها الجسم فمن الضروري أن نحرص على الحصول عليه من مصادره وذلك لفوائده العديدة للجسم، إلى اللقاء مع مقال آخر على موقعنا معلومة مفيدة.
