بينما يترقب العالم انتهاء الحرب الروسية الأوكرانية تسير الدول في اتجاهات تجعل فكر المترقين يتجه نحو الحرب وتداعياتها؛ وعن آخر أنباء روسيا المتحاربة مع أوكرانيا نتحدث عن أمر يشغل الميادين وهو هل الصين تتحالف مع روسيا ؟ استفهام طرحه الكثير من متابعي أحداث الحرب بعد إعلان الرئيس الصيني لزيارته لموسكو خلال الفترة الماضية؛ وفي إطار حرصنا في معلومة مفيدة على توفير متطلباتكم من بحث جئناكم بتفاصيل حول زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ لموسكو وسنعرضها لكم عبر الأسطر التالية …
الصين تتحالف مع روسيا
تحالف اقتصادي جديد يلوح في الأفق ؟ هل هذه الحقيقة أم أن زيارة شي لموسكو لم تأتي بغرض التحالف ؟ حقيقة تشكفها لكم الأسطر التالية:
- بينما تحرص الصين على توطيد علاقتها مع روسيا لم تغفل عن حماية مصالحها مع الغرب والمتمثلة في بقاء الاقتصاد قوي عبر التجارة والاستثمارات والصادرات.
- هذا ظهر في تصريحات الرئيس الروسي أثناء لقائه مع شي جين بينغ رئيس الصين في أوزبكستان؛ ففي خلال تصريحاته أقر:
- بوجود مخاوف لدى الصين بشأن الحرب الأوكرانية.
- كما تعهد بشرح الأمر خلال الاجتماعات.
- وفي هذا السياق ذكر محللين أنه منذ أندلاع الحرب الروسية الأوكرانية سارت الصين على حبل مشدود كما يطلق عليه خبراء السياسة؛ وإليكم مزيد من التفاصيل:
- الصين مجبرة على مساعدة روسيا وليس لديها اهتمام باقتصاد موسكو.
- على صعيد آخر تحاول الصين التمسك بمبادئ السياسة الخارجية المتعلقة بالسيادة.
- كما لم تغفل عن الحفاظ على العلاقة القوية التي تربطها بالولايات المتحدة وأوروبا.
روسيا والصين
بين الترقب والقلق يتابع العالم زيارة الرئيس الصيني لموسكو وما ينتج عنها من نتائح تتعلق بأوكرانيا وكذلك ما يخص التحالف الاستراتيجي بين أكبر خصمين للولايات المتحدة؛ وفي هذا السياق نتابع معكم سطورنا التالية:
- أولى أيام زيارة الرئيس الصيني لموسكو أكدت على الشراكة الاستراتيجية التي جمعتهم قبل أيام من اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.
- تفاخر الجانبان بالعلاقة الوثيقة والقوية التي تجمعهم.
- صور التحالف بين الدول أثارت القلق في واشنطن والغرب من أن الصين قد تذهب لأبعد من الدبلوماسية والاقتصاد في دعمها لروسيا.
- كما شكك البعض في أن الدعم الصيني سيمتد لتزويد روسيا بأسلحة لتستخدمها في الحرب ضد أوكرانيا.
- انطباع واشنطن عن اليوم الأول في الزيارة كان سلبياً بخصوص إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
- لم يذكر الرئيس الصيني أوكرانيا بشيء خلال الترحيب به في الكرملين.
- بينما أشار بوتين إلى أن روسيا درست مقترحات السلام التي أدلت بها الصين.
- هذا ما دفع المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض جون كيربي لوصف تحالف بكين وموسكو بزواح مصلحة.
- فيما وقد حذر بأن أي تسليح صيني لروسيا سيتعارض مع التصريحات العلنية للرئيس الصيني بأن بكين تريد السلام.
- سبق للرئيس الصيني وكتب في صحيفة روسية مقال أشار فيه إلى أن الصين ملتزمة السلام في أوكرانيا؛ هذا المقال ظل غامضاً؛ وفي المقابل نشر بوتين مقال في صحيفة الشعب اليومية قارن فيها بين التهديدات التي تواجه روسيا من الغرب والتي دفعته للهجوم على أوكرانيا.
بكين أقوى داعم لروسيا
على الرغم من أن الصين تظهر كطرف محايد فيما يتعلق بالحرب الأوكرانية إلا أن الكرملين يعتبر بكين أقوى داعم ضمني له؛ وهذا ما سنسلط عليه الضوء عبر سطرونا التالية:
- خلال تعرض الاقتصاد الروسي لضغوط شديدة كان للصين الفضل في أن يبقى الاقتصاد على قدميه حيث:
- عززت التجارة مع روسيا وزادت من مشتريات النفط الروسي.
- وفي خلال الأيام القليلة الماضية تفاخر المساعد الرئاسي الروسي يوري أوشاكوف بأن الصين وروسيا سيصلا إلى أهدافهم بحلول عام 2024م حيث:
- سيحققان 200 مليار دولار من حجم التبادل التجاري لسنة 2023م.
الصين تتحالف مع روسيا هكذا بدأ العالم يردد في خيفه مما سيتبع هذا التحالف إذا عزمت الصين على دعم روسيا في حربها ضد أوكرانيا؛ هذا بجانب مخاوف عاشها العالم أجمع منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية؛ فكيف سينتهي السيناريو ؟ ومن سيحسم الحرب ؟ اسئلة تجيبها الأيام ولربما نجيبها نحن في معلومة مفيدة في مقال آخر.