سنتعرف في مقالنا اليوم في معلومة مفيدة على فوائد الزنجبيل المتعددة؛ هذا العشب الذي احتل مكانة كبيرة حول العالم كأحد التوابل الأكثر انتشاراً واستخداماً؛ فهو من الأعشاب المفيدة والغنية بالفوائد الصحية والعلاجية للعديد من المشاكل الصحية؛ فهو يحتوي على البروتينات؛ والكربوهيدرات والسكريات وحمض الفوليك إضافة إلى الأحماض الدهنية والأمينية والمعادن؛ وكلها عناصر مهمة لبناء الجسم وتقوية نشاطه ووظائفه الحيوية.
الزنجبيل
الزنجبيل هو أحد النباتات الجذرية؛ يمتاز بطعمه اللاذع القوي؛ له أزهار صفراء ذات شفاه أرجوانية ولا يستخرج إلا عندما تذبل أوراقه الرمحية ولا يطحن إلا بعد تجفيفه؛ يشيع استخدامه في بلاد الهند الشرقية الفلبين والصين وسريلانكا والمكسيك وباكستان وجاميكا؛ وأفضل أنواعه الزنجبيل الجاميكي بجاميكا.
فوائد الزنجبيل
فوائده لا حصر لها؛ فهو غني بالمغذيات ومضادات الأكسدة والمركبات المفيدة الأخرى؛ وقد استخدم كعلاج تقليدي منذ آلاف السنين؛ واشتهر في الطب الصيني والهندي بكونه يعالج العديد من المشكلات الصحية؛ ويتم عادة استخدام جذوره كتوابل؛ ويمكن تناوله طازجا أو كشراب منقوع؛ ومن أهم فوائد الزنجبيل:
- يعالج النزلات المعوية والصداع النصفي.
- يعالج آثار الحروق والجروح.
- يحارب الشيخوخة ويحمي الشعر من التلف.
- يُحسن صحة الدماغ.
- يطهر الحلق والبلعوم ويخفف التهاب الحلق بسرعة.
- يحمي من الإصابة بالفشل الكلوي.
- علاج الغازات في المعدة وانتفاخ البطن وتحسين عملية الهضم.
- يخفف من آلام الدورة الشهرية عند النساء.
- يحفز الرغبة الجنسية.
- يخفف التوتر ويرطب الجسم.
- يساعد على التخسيس وخسارة الوزن.
- يقلل مستويات الكوليسترول المرتفعة التي تؤدى للإصابة بأمراض القلب.
- يعالج التقيؤ والغثيان خاصة الغثيان الصباحي عند النساء الحوامل.
- علاج فعال لمرضى ضغط الدَّم.
- يعزز الدورة الدموية وينظف الجسم.
- يسهم في تنظيم مستويات السكر وبالتالي فهو مفيد لمرضى السكر.
- من أقوى الأعشاب لمحاربة الأورام والخلايا السرطانية والقضاء عليها منذ بَدْء تكونها.
- علاج فعال لخشونة المفاصل ومرض الروماتويد والشد العضلي.
- يساهم في علاج التهابات الجهاز التنفسي.
- يقلل البلغم ويساعد على توسيع الشعب الهوائية.
- يساهم الزنجبيل كذلك في الوقاية من الإصابة بالسرطانات الخاصة بالنساء.
فوائد مضغ الزنجبيل
لمضغ الزنجبيل فوائد أخرى غير فوائد الأساسية السابق ذكرها؛ من هذه الفوائد نذكر:
- مضغه يخلصك من احتقان الحلق والأنف.
- يساعد في معالجة دوار الجو.
- يساعد على التقليل من انتفاخ البطن وغازات المعدة.
- يساهم في معالجة تشنج البطن.
- يعمل على زيادة الشهية وتنشيط إفراز العصارات الهضمية.
- يحسم من امتصاص واستيعاب المواد الغذائية الأساسية.
- يساعد في تدفئة الجسم.
أنواعه
يوجد للزنجبيل عدة أنواع؛ يمكن أن نتعرف عليها وهي:
- الأخضر.
- الأزرق.
- الأصفر.
- الأبيض.
أضرار الزنجبيل
أضرار تناول الزنجبيل بشكل يومي عديدة فعلى الرغم أنه انه بشكل عام يساعد في علاج العديد من الأمراض الشائعة؛ إلا أنه قد يتسبب في آثار جانبية وأضرار في حالات معينة خاصة لو كانت كَمّيَّة الاستهلاك اليومية زائدة عن الحد المطلوب؛ من هذه الأضرار نذكر:
- الإصابة بحموضة في المعدة.
- الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ.
- الإسهال.
- غير آمن للحوامل.
- قد يُشكل خطر على مرضى القلب.
- يسبب الغازات والانتفاخات.
- يؤدي في بعض الأحيان إلى حساسية الفم.
- يسبب سيولة في الدَّم.
بجانب هذا قد يتعارض الزنجبيل مع الأغدية والأعشاب التي تعد مضادة للتخثر وتناولها معها ممكن أن يسبب النزيف ومنها الثوم؛ والبصل؛ والقرنفل؛ والعرق سوس؛ الفلفل الأحمر؛ والحلبة؛ والبقدونس؛ وعلى جانب آخر؛ ينبغي الابتعاد عنه في حال المعاناة من قرحة المعدة؛ نظراً لأن مذاقة يتسبب في تفاقم الشعور بالحموضة.
طرق استخدامه
يمكن استخدامه والاستفادة منه بعدة طرق وذلك عن طريق الآتي:
- يمكن إضافته للطعام كنوع من التوابل أو كبديل عن الملح.
- كما يمكن إضافته إلى الشاي أو تناوله مع القرفة والعسل.
- تناول عصير جذور الزنجبيل.
- تناول جذوره الطازَج.
- كما يمكن استخدام زيت الزنجبيل في علاج بعض الأمراض.
بعد أن تعرفنا على طرق استخدام الزنجبيل ننتقل معكم لتوضيح طرق إعداده؛ فبإمكانكم إعداد المشروب بتقطيعه من جذره إلى شرائح؛ ويضاف إليها كوب من الماء ومن ثم تترك على نار هادئة لمدة عشر دقائق ويفضل تغطية وعاء الطهي للإبقاء على أكبر قدر من المكونات المتطايرة المفيدة؛ بعد ذلك يتم إزالة الشرائح وشرب ما تبقى من الماء قبل الوجبة وعادة يتم شرب ثلاث أكواب من الشاي يومياً واحدة قبل كل وجبة.
نصائح حول تناوله
إليكم توصيات خاصة بتناول الزنجبيل كمشروب:
- ينصح بعدم تقديم الزنجبيل للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين.
- ينصح بالابتعاد عن تناوله دفعة واحدة.
- وينصح بتجنب الإفراط في تناول هذا المشروب.
في خاتمة مقالنا حول كل ما يمكن معرفته عن الزنجبيل وفوائده واستخداماته وأضراره؛ ننصحكم بعدم الإكثار في تناوله لتجنب الأضرار المحتملة نتيجة الإفراط في التناول؛ وإلى اللقاء في مقال آخر من معلومة مفيدة.