جفاف العين من الأمراض الشائعة؛ إذ يتمثل في عدم كفاية الدموع التي تفرزها العين؛ فيؤدي إلى مضاعفات؛ ويمكن أن يؤدي إلى التهاب؛ ويسبب أيضاً عدم القدرة على الرؤية بشكل واضح؛ إضافة إلى ذلك يؤدي إلى تلف في سطح العين؛ وقد أثبت أن هذا المرض قد يصيب الأشخاص في مختلف الفئات العمرية؛ سنتعرف من خلال مقالنا من معلومة مفيدة عن ما هو سبب جفاف العين وطرق علاجه.
ما هو سبب جفاف العين
يحدث جفاف العين لعدة أسباب تؤدي إلى عدم كفاية الدموع لترطيب سطح العين؛ فخفة الدموع تؤدي إلى الجفاف؛ وقد تتأثر الرؤية نتيجة الإصابة بهذه الحالة؛ هذا بالإضافة إلى أنها تؤثر على صحة العين؛ وتتعدد أسبابه فيمكن أن يكون مشكلة مؤقتة أو دائمة؛ ومن أسبابه نذكر:
- التغيرات الهرمونية.
- استخدام الشاشات لفترات طويلة و الهواتف المحمولة أيضاً.
- انخفاض الرطوبة في الأجواء المحيطة.
- حدوث اختلال في مكونات الدمع.
- انخفاض حساسية القرنية.
- الإصابة بالروماتيزم أو بمرض السكري.
- اضطراب الغده الدرقية.
- تلف الغدد الدمعية.
- نقص في فيتامين أ.
- التدخين.
- جراحة الليزر.
- انخفاض إفراز الدموع.
- وجود مشاكل في الجَفْن.
- استخدام العدسات اللاصقة.
- الإصابة بأمراض معينة.
- عدم تناول كَمّيَّة كافية من السوائل.
- التعرض للرياح.
- جفاف خفيف.
- العوامل المناخية.
- انخفاض حساسية القرنية.
- اتساع فَتْحَة الجفون.
وبالإضافة إلى ذلك قد يحدث جفاف العيون بسبب تناول بعض الأدوية كعرض من أعراضه؛ من هذه الأدوية: حبوب منع الحمل؛ ومرض شلل الرعاش؛ بما في ذلك مضادات الهيستامين؛ بعض أدوية حب الشباب؛ ومضادات الاكتئاب؛ ومسكنات الألم؛ ومدرات البول؛ وأدوية ارتفاع ضغط الدَّم؛ وأدوية النوم.
ما هو جفاف العين
بعد أن تعرفنا على سبب جفاف العين ننتقل معكم لتوضيح ماهو الجفاف؛ وكيف يحدث؛ فقد كشفت دراسات أن جفاف العيون يتمثل في فقد العين قدرتها على إفراز الدموع بشكل يجعلها معرضة للإصابة بالفيروسات؛ ويُذكر أن الدموع تتكون من ثلاث طبقات وهي:
- الطبقة المخاطية: هي الطبقة التي تحافظ على بقاء الدموع داخل العين.
- الطبقة المائية: هي التي تعمل على ترطيب العين وحماية القرنية؛ وذلك لاحتوائها على الأملاح والمعادن والفيتامينات المهمة للعين.
- الطبقة الزيتية: هذه الطبقة تُعد من أهم طبقات العيون فهي التي تمنع باقي طبقات الدموع من التبخر.
أعراض جفاف العين
قد يعاني المريض المصاب بجفاف العين من أعراض؛ من هذه الأعراض نذكر:
- احمرار العين.
- صعوبة في وضع العدسات اللاصقة.
- تمزق.
- تورم في الجفون.
- الشعور بألم في العين.
- الإصابة بتشوش في الرؤية.
- التعرض لحساسية العين.
- حرقان في العين.
- كذلك الرؤية المزدوجة.
- كثرة الدموع عند استخدام الحاسوب أو الهاتف.
- إفرازات كثيرة حول العين.
- الرغبة المُلحة في حك العيون.
- شعور برمل في العين.
- الإصابة حول العينين.
- الشعور بحساسية تجاه الضوء.
- كذلك قد يتسبب الجفاف في التصاق الجفون.
- إجهاد العين بعد القراءة أو التركيز على أي شيء.
إذا ظهرت لديكم أي أعراض من تلك السابق ذكرها يتعين عليكم استشارة الطبيب المختص لإجراء الفحوصات اللازمة والحصول على تشخيص؛ ومن ثم أخذ العلاج اللازم.
أضرار جفاف العين
أضرار جفاف العين كثيرة وإذا تركت ستؤدي إلى مضاعفات خطيرة بما في ذلك الالتهاب أو تلف العينين؛ ومن الأضرار المحتملة لهذه الحالة نذكر:
- حدوث تندب على سطح العين: يمكن أن يؤدي إلى فقدان بعض الخلايا.
- عدم القدرة على استخدام العدسات اللاصقة: لأن العدسات تحتاج إلى الدموع؛ لذلك فجفاف العين يؤدي إلى تهيج العين وبالتالي يعصب استخدامها؛ بل ويحذر من استعمالها.
- تقرح القرنية: الدموع لا تفرز بما يكفي لذلك؛ هذا يؤدي لتشكل تقرحات.
- التهابات العين: قد تتكرر هذه الحالة نتيجة نقص الدموع التي تحمى العين.
- عدم القدرة على إبقاء العين مفتوحة: يؤدى جفاف العين إلى الشعور بضوء يسطع أمامها لذلك قد يجد المصاب صعوبة في إبقاء العين مفتوحة.
- صعوبة القراءة وقيادة السيارة: جفاف العين يؤدي إلى تشوش الرؤية؛ وبالتالي تعصب القراءة ويصعب السير وجميع العمليات التي تحتاج إلى تركيز وتدقيق نظر.
قبل أن نختتم فقرتنا هذه نود أن نوضح أن بعض الأشخاص يعانون من حالات خفيفة من الجفاف؛ هؤلاء يمكن علاجهم باستخدام القطرات؛ ولكن يمكن أن تكون الأعراض شديدة ويمكن أن تتسبب في الاكتئاب.
علاج جفاف العين
ننتقل معكم خلال هذه الفقرة لتوضيح طرق علاج جفاف العين؛ وبعض التوصيات التي يحتاج المريض لاتباعها لتجنب المضاعفات:
- سد قنوات تصريف الدموع لذلك يمنع تصريف الدموع إلى تجويف العين.
- استعمال الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم.
- الإغلاق المؤقت والدائم لمجرى الدمع.
- الابتعاد عن بعض أنواع الشامبو وغسول الوجه.
- تجنب النظر إلى الحاسوب أو الهاتف النقال.
- استخدام الدموع الاصطناعية.
- الحصول على قسط كافي من الراحة.
- استخدام القطرات البديلة للدموع فهي تعمل على ترطيب العين.
- المراهم المضادة للالتهاب أو القطرات التي ينصح الطبيب بها.
- الاهتمام بنظافة العين.
- استخدام قطرات العين.
- كما يجب تناول الأدوية الخاصة بجفاف العين.
- المراهم وقطرات الدمع الاصطناعي.
- استخدام المرطبات لذلك لأنها تعمل على تقليل الجفاف.
- استخدام بعض أنواع المكملات الغذائية.
- ارتداء النظارات.
- الجراحة.
- تجنب التعرض المباشر للمروحة أو الرياح الشديدة بشكل عام.
- كذلك يجب تجنب التدخين فهو يؤدي لأضرار كثيرة.
على كُلٍ يحتاج المريض قبل البدء في تناول أي دواء أو البدء في العلاج بشكل عام إلى استشارة طبيب مختص؛ فالطبيب وحده من يستطع وصف العلاج المناسب؛ وهذه خطوة أساسية لضمان عدم التعرض للمضاعفات المحتملة.
علاجات منزلية
بجانب العلاجات الطبية يوجد علاجات في المنزل لمشكلة جفاف العين؛ هذه العلاجات تتناسب مع أصحاب الإصابات البسيطة؛ ومنها نذكر:
- تناول غذاء صحي متكامل.
- بالإضافة إلى تجنب التدخين.
- الابتعاد عن ارتداء العدسات اللاصقة.
- تجنب استخدام أنظمة التدفئة المنزلية.
- وضع كمادات دافئة فوق العين.
- من الضروري الإكثار من شرب الماء.
- كما يجب تجنب تعريض العيون للهواء.
- الحرص على ارتداء النظارات الشمسية عند الخروج.
دواعي زيارة طبيب العيون
ينصح بزيارة طبيب العيون في حال ظهور بعض الأعراض وهي:
- الشعور بتغير في مستوى الرؤية.
- عدم معرفة السبب الأساسي للتشوش.
- استمرار أعراض جفاف العين.
- الإصابة باحمرار في العين.
- حساسية شديدة من الضوء.
- ظهور تغيير في شكل الجفون.
- الإصابة بألم شديد في العين.
في الختام من مقالنا من معلومة مفيدة عن ما هو سبب جفاف العين؛ ننصحكم بتناول كميات كافية من الماء والسوائل لتخفيف أعراض جفاف العين؛ والنوم بشكل كافي؛ بالإضافة الى ذلك عدم إستخدام منتجات العناية بالبشرة ومستحضرات التجميل الضارة للعين ؛وقبل كل شئ إستشارة الطبيب لمعرفة سبب جفاف العين.